هناك كثير من العوامل التي تجعل الشاي الأخضر من المشروبات الصحية، وتزيد الفوائد الصحية إذا أضفنا إليه الليمون.
في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "الكونفيدنسيال" (elconfidencial) الإسبانية، تستعرض الكاتبة أنجيليس غوميز بعض فوائد شرب الشاي الأخضر مع الليمون.
حارب الكرش عبر تناول الغريبفروت والشاي الأخضر
ونؤكد هنا أن هذه المعلومات عامة وللاسترشاد فقط؛ فالشاي الأخضر والليمون ليسا علاجا لأي مرض، وليسا حلا سحريا للوقاية من أي مرض. استشر طبيبك قبل استهلاك كميات كبيرة من الشاي الأخضر، أو قبل تناول مكملات الشاي الأخضر.
مضادات الأكسدة
يحتوي الشاي على عدد من مضادات الأكسدة، مثل غالوكاتشين غالاتي (Epigallocatechin gallate) وحمض الكلوروجينيك (chlorogenic acid). كما أن الليمون غني بفيتامين سي (C). كما تلعب مضادات الأكسدة دورا مهما في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والالتهابات.
فقدان الوزن
قد يساعد الشاي الأخضر في حرق الدهون، شريطة أن يكون مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين.
الحماية من مرض السكري
يساعد الشاي الأخضر في السيطرة على نسبة السكر في الدم. وأكدت دراسة أجراها علماء صينيون أن شرب الشاي بانتظام يقلل الالتهابات ويحسن قدرة الجسم على الاستفادة من الإنسولين. لكن رغم ذلك، يصر كثير من المتخصصين على التعامل مع هذه النتائج بحذر وضرورة القيام بمزيد من البحوث لتأكيدها.
تحسين صحة القلب
يعد مزيج الشاي الأخضر والليمون حليفا لصحة القلب، حسب الكاتبة. كما خلصت دراسة يابانية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الليمون بشكل يومي انخفض لديهم ضغط الدم، خاصة أولئك الذين يمشون بانتظام.
حماية الدماغ
أشار علماء يابانيون إلى أن شرب الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
تحسين المناعة
يعد الليمون مصدرا مميزا لفيتامين سي، وهو عنصر غذائي دقيق قابل للذوبان في الماء، وله خصائص قوية مضادة للأكسدة، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ومحفزة لجهاز المناعة.
كما أن الشاي الأخضر يساعد أيضا في تحسين مناعة الجسم.
زيادة الطاقة
يُعد الشاي الأخضر مصدرا طبيعيا للكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي المركزي الذي نستمد منه الطاقة والنشاط، بالإضافة إلى مقاومة الإرهاق، ويمكن للكافيين أن يحسن اليقظة والأداء البدني والعقلي. ويحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين بمعدلات أقل من القهوة، لذلك قد يكون بديلا مناسبا للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد الجرعات العالية من الكافيين.
ترطيب الجسم
يعد الترطيب ضروريا لصحة البشرة والتحكم في الوزن وتعزيز وظائف الدماغ، فضلا على سلامة الجهاز الهضمي ووظائف الكلى. وتلعب السوائل دورا مهما في منع تشكّل حصوات الكلى وتجنب الإمساك والصداع.