يشهد الوضع الوبائي تحسنًا نسبيًا مع تسجيل أدنى عدد من الإصابات الجديدة في العالم منذ فبراير الماضي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتخشى المنظمة أن تؤدي الطفرة المتحورة "دلتا" إلى ارتفاع جديد في الحالات خلال الصيف، إذا لم تُتخذ إجراءات بشكل مبكر لاحتوائها.
وأظهرت أحدث إحصائيات حول تفشي الفيروس التاجي حول العالم تسجيل 182 مليون إصابة ووفاة 3,945,677 شخصًا، وتعافي ما يقارب من 167 مليون حالة.
وفي جنوب أفريقيا، قال علماء خلال مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي إن السلالة المتحورة "دلتا" هي السائدة بين إصابات فيروس كورونا الجديدة في البلاد.
وسجلت جنوب أفريقيا، الدولة الأشد تضررًا في القارة السمراء 18 ألفا و762 إصابة جديدة، وهو أعلى رقم يومي منذ يناير، مما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة مختبريا إلى مليون و895 ألفا و905، توفي منها 59 ألفا و621.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية أن المملكة المتحدة سجلت 18 ألفا و270 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أكبر عدد يومي للإصابات منذ الخامس من فبراير، وذلك فضلا عن تسجيل 23 وفاة.
وتتزايد الإصابات اليومية في بريطانيا منذ شهر، لكن يبدو أن برنامج التطعيم السريع كسر إلى حد كبير الصلة بين العدوى والوفيات، مع بقاء الوفيات اليومية في نطاق 20 أو أقل.
وأعلنت تونس، أمس الاثنين تسجيل 83 وفاة و1914 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأفادت وزارة الصحة التونسية بأن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 408 آلاف و931، منها 14 ألفا و737 وفاة، فيما تم تسجيل 2955 حالة شفاء، ليرتفع الإجمالي إلى 350 ألفا و262.
والجمعة الماضية، أعلنت الحكومة التونسية أن "الوضع الوبائي في البلاد خطير جدا".