أفادت مؤسسـة مهجة الـقدس للـشـهـداء والأسـرى والجرحى، الاثنين، أن سـلطـات الاحتلال أفـرجـت عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان (43 عاما) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، وذلك بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري شهرا كاملا.
أهدى القيادي الشيخ خضر عدنان انتصاره على الاحتلال إلى شهداء معركة سيف القدس التي انطلقت شرارتها من ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ عدنان في تصريحات لقناة فلسطين اليوم عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال اليوم الإثنين: أهدي هذا الانتصار لشهداء معركة سيف القدس التي انطلقت شرارتها من ساحات المسجد الأقصى"، متوجها بالتحية لشهداء مدينة جنين العموري وعليوي وعيسة وجميع شهداء الضفة.
وتوجه الشيخ عدنان بالتحية لبلدة بيتا التي تنتصر دوماً لجبالها وأراضيها، وتنتفض في وجه الاحتلال في مشهدٍ عظيم يمثل التحام الانسان الفلسطيني مع أرضه.
واستنكر الشيخ عدنان حادثة إعدام أجهزة أمن السلطة للناشط السياسي نزار بنات، مضيفا بالقول: إذا كان لنا بأس فيجب أن نوجهه ضد الاحتلال، أما أن يكون بأسنا بيننا فهذا أمر مستغرب ومستهجن، وليس منا كفلسطينيين من يرفع السلاح في وجوه بعضنا".
وطالب بإنزال العقاب على من ارتكب جريمة إعدام الناشط بنات.
وأكد عدنان أن الفرحة الأكبر ستكون بإخراج باقي الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق لعدنان، أن خاض إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكّن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه.
كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.