أعلن نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في الأركان العامة للجيش الروسي اللواء ياروسلاف موسكاليك أن "الولايات المتحدة الأميركية تشارك في عمليات الاستخراج غير الشرعي للنفط في سوريا".
وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، قال موسكاليك إن "واشنطن تواصل تقديم مساعدة للكرد في الاستخراج والبيع غير الشرعي للمواد النفطية".
ومنذ أيام، ذكر موقع "المونيتور" الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نفت مزاعم تقول إن قرارها بعدم تجديد الإعفاء من العقوبات لشركة طاقة أميركية كانت تخطط لاستخراج النفط وتسويقه في شمال شرق سوريا الخاضع للسيطرة الكردية مرتبط بجهود لجعل روسيا تحافظ على ممرات مساعدات إنسانية عبر حدود سوريا.
وتشارك "قسد" بالتنسيق مع الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري، فبعد أن بلغت عائدات "داعش" من النفط السوري، حسب تقديرات البنتاغون، نحو 40 مليون دولار شهرياً في العام 2015، سيطرت "قسد" على تلك الحقول بدءاً من العام 2017، مع تقديرات غربية بأنها أنتجت 14 ألف برميل يومياً بعائد يصل إلى 12.6 مليون دولار أو ما يصل إلى 378 مليون دولار سنوياً.
ووقعت "قسد" اتفاقية مع شركة نفط أميركية، في تموز/يوليو الماضي، من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة الأميركية في شمال شرقي سوريا.