دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، الجريمة التي وقعت فجراً في محافظة الخليل بالضفة المحتلة وأدت لاستشهاد المعارض السياسي والمناضل الوطني نزار بنات المعروف بمواقفه المعارضة لأوسلو وللسلطة وحكومتها.
واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، في تصريح صحفي أن بنات أحد الأصوات التي طالما صدحت بقوة وجرأة في وجه الفساد والظلم والتمييز .
وقال سلمي:"رحم الله نزار بنات رحمة واسعة والخزي لكل ما اعتدى عليه وأعطى الأوامر باعتقاله وضربه بوحشية."
وأوضح سلمي، أنه تم الاستقواء على نزار بينما يعربد الاستيطان في كل مدن الضفة وبينما يقتل الأبرياء على الحواجز .
وأضاف:"لا للاعتقال السياسي.. لا للاغتيال السياسي"
وكانت عائلة بنات أعلنت عن وفاة ابنها بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل حوالي 20 عنصراً بالأجهزة الأمنية التي اقتحمت منزله عند الساعة 3:30 فجراً وتم اعتقاله حياً وهو يصرخ.
وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.
والناشط بنات من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.