اقتحم المتطرف "يهودا غليك" برفقة عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 44 مستوطنًا بينهم المتطرف "غليك" اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، ما أثار استفزاز الحراس والمصلين.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود على دخول أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين إلى الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عن بواباته الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.