نظمت نقابة الصحفيين وصحفيون، ظهر الأحد، وقفة تضامنية مع الصحفية الأسيرة بشرى الطويل، أمام مقر نقابة الصحفيين بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة عدد من الصحفيين الذين استنكروا استمرار الاحتلال اعتقال الصحفية الطويل لمدة ثمانية أشهر، داعين المؤسسات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراحها.
ودعا نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية واتحاد الصحفيين العرب لمواصلة حملتهم لوقف سياسة الاعتقال الإداري المنافية للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد أبو بكر أن استمرار اعتقال الصحفيين على خلفية حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام، هو انتهاك صارخ للحريات الإعلامية من دولة تدعي الديمقراطية.
وقال إن أكثر من عشرين صحفيا ما زالوا في السجون، والعشرات من الصحفيين اعتقلوا على خلفية حرية الإعلام، وخلفية نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أبو بكر مواصلة حملة التضامن مع الطويل حتى إطلاق سراحها، مشددا على مواصلة الضغط على المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء اعتقالها.
وكانت الصحفية الطويل اعتقلت خلال عودتها مع عملها في تغطية صحفية بمدينة جنين.
بدوره، قال الصحفي علاء الريماوي إن استمرار تغييب الحقيقة سيواجه عبر الأمعاء، لافتًا إلى أن استمرار اعتقال الصحفيين وإصدار القرارات الإدارية بحقهم محرج لكل المؤسسات التي تصمت عن اعتقال الصحفيين.
ودعا الريماوي إلى عدم الخوف من حمل الحقيقة، داعيا إلى مراكمة العمل وزيادة وتيرة التضامن مع الصحفيين المعتقلين.
أما والدة الطويل فقالت إنها تنتظر اليوم ردا بخصوص استمرار اعتقال بشرى.
وأضافت "في حال حصل رد إيجابي فإن استمرار إضراب جمال الطويل سينتهي، وغير ذلك سيدخل مجموعة من الأسرى في الإضراب".
ويخوض القيادي جمال الطويل والد الصحفية بشرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاستمرار الاحتلال باعتقال ابنته إداريا.