أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أمس، أنه «لا بديل عن التفاوض» للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله.
جاء ذلك خلال لقاء المهدي، بوزير خارجية جزر القمر، ظهير ذو الكمال، في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش اجتماع وزاري عربي طارئ بطلب من مصر والسودان، لبحث تطورات أزمة السد، وفق وكالة السودان للأنباء.
وفي سياق الاجتماع، قدّمت المهدي شرحاً مفصّلاً حول أزمة سد النهضة وتطوراتها، مبدية حرص بلادها على التوصل لاتفاق قانوني ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد. كما شددت على ترحيب السودان بالدور الذي يؤديه الاتحاد الإفريقي في هذه القضية.
كذلك، أشارت المهدي إلى أن المبادرة الإماراتية حول سد النهضة، هي مكمّلة للمبادرة الإفريقية، وليست بديلاً عنها.
من جهته، أكد وزير خارجية جزر القمر، ذو الكمال، على «ضرورة التوصل لاتفاق يخدم الاستقرار في القارة الإفريقية».
وفي ختام الاجتماع، أعرب وزراء الخارجية العرب عن «القلق الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا، عن نيتها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد، في الموسم المطير هذا العام، من دون اتفاق على ملء وتشغيل السد».
الأناضول