دعت لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كافة الجماهير للمشاركة في صلاة يوم الجمعة، ضمن الفعاليات الرافضة للاستيطان ومصادرة الأراضي على قمة جبل صبيح في البلدة، وتفعيل وتصعيد أشكال المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين.
وطالبت اللجنة في بيان لها أهالي البلدة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام على مفرق بيتا المغلق ومن ثم تصعيد المقاومة الشعبية وقطع الشارع الرئيس على جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنع العمل في شق الطريق الالتفافي.
كما دعت اللجنة إلى استمرار فعاليات الإرباك الليلي وتفعيله كأحد أشكال المقاومة ضد الاحتلال والبؤرة الاستيطانية.
وطالبت اللجنة التجار بمنع دخول السلع الإسرائيلية إلى حسبة بيتا، ودعت أصحاب المحال التجارية إلى التخلص من البضائع الإسرائيلية خلال ثلاثة أسابيع وفاء لدماء الشهداء وعذابات الجرحى.
كما دعت اللجنة كافة المحافظات والقرى المجاورة وأبناء الشعب الفلسطيني إلى إخلاء محالهم التجارية من البضائع الإسرائيلية وفاء لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا الجسام.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح تزامنا مع قيام الشباب الثائر بتنفيذ عمليات الإرباك الليلي المستمرة منذ أسابيع.
وانضمت إلى عمليات الإرباك ما تعرف بوحدات الكوشوك والتي تعمل على إشعال إطارات السيارات بأعداد كبيرة قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح.
وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد أربعة شبان في مواجهات مع الاحتلال على جبل صبيح، وهم محمد حمايل وزكريا حمايل وعيسى برهم وطارق صنوبر وآخرهم الفتى أحمد بني شمسة الذي ارتقى فجر اليوم شهيدا بعد إصابته برصاصة متفجرة برأسه.