أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مشاركة فرق ريال مدريد، وبرشلونة الإسبانيين، ويوفنتوس الإيطالي في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
وجاء هذا الإجراء في اتصالات "اليويفا" مع الاتحادات الوطنية المعنية التي ستخوض بعض فرقها دوري الأبطال موسم 2021/22، حسبما ذكرت مصادر من نادي ريال مدريد للوكالة الإسبانية.
وكانت الأندية الثلاثة، المؤهلة لخوض البطولة القارية من خلال مراكزها في مسابقاتها الوطنية، هي الوحيدة التي لم تتخذ القرار النهائي رسميًا بالتخلي عن المشروع المعروف باسم "دوري السوبر"، ولهذا السبب أثيرت إمكانية فرض عقوبة تمنعهم من المنافسة في "التشامبيونز ليج".
وفي التاسع من شهر يونيو الجاري، أعلن الاتحاد القاري تعليق مؤقت للإجراءات العقابية المفتوحة ضد الأندية الثلاثة.
وقال (اليويفا) في بيان بهذا الخصوص: "بعد فتح عملية تأديبية تجاه برشلونة، ويوفنتوس، وريال مدريد على خلفية انتهاك محتمل للإطار القانوني لليويفا متمثلاً في مشروع (دوري السوبر)، ارتأت لجنة الاستئناف في الاتحاد تعليق الإجراء العقابي حتى إشعار آخر".
وتم تعليق العقوبة "مؤقتًا" وتقرر انتظار رأي محكمة العدل الأوروبية التي ستفصل في مدى صحة الشكوى المقدمة من المحكمة التجارية بمدريد حول ما إذا كان (اليويفا) قد استغل وضعه في "قضية دوري السوبر".
وأدى الإعلان الرسمي من قبل (اليويفا) مؤخرًا وكذلك الإجراءات الاحتياطية التي اتخذتها المحكمة الإسبانية للحيلولة دون توقيع عقوبات محتملة على الأندية، إلى تأجيل نظر الدعوى التي ينتظر أن تبت فيها المحكمة الأوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن قبل نحو 3 أسابيع بدء عملية تأديبية بحق الأندية الثلاثة التي لم تتخل رسميًا عن مشروع الدوري السوبر، وهي ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، خلافًا لما قررته الأندية التسعة الأخرى بالانسحاب وهي آرسنال، وتشيلسي، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبر من إنجلترا، وميلان، وإنتر ميلان من إيطاليا، وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وقرر (اليويفا) اتخاذ إجراءات ضد الأندية الضالعة في المشروع منذ اللحظة الأولى، وتمسك بموقفه وفتح تحقيقًا بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المحكمة الإسبانية يوم 20 أبريل الماضي لمنع توقيع عقوبات على الأندية ولاعبيها.