يواصل خمسة من الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لإجراءات الاحتلال التعسفية.

ويواصل الأسير "الغضنفر أبو عطوان" (28 عامًا) من دورا/ الخليل إضرابه عن الطعام منذ (42) يومًا رفضا لاعتقاله الإداريّ.

والأسير أبوعطون معتقل منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ عام 2019.

فيما يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، إضرابه عن الطعام منذ (17) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو محتجز في زنازين معتقل "الجلمة" حيث أصدرت مخابرات الاحتلال مؤخرًا أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة شهر.

يشار إلى أن الأسير عدنان هو أسير سابق اُعتقل (12) مرة، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه خلال سنوات أسره.

أما الأسير عمرو الشامي (18 عامًا) من مخيم جنين، يخوض إضراباً عن الطعام منذ (16) يومًا، رفضًا لاعتقال الإداريّ.

ويقبع الشامي في زنازين سجن "مجدو"، حيث شرع في الإضراب بعد أن انتهت مدة حكمه البالغة عام وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.

كما ويواصل الأسير يوسف العامر (28 عامًا) من مخيم جنين، إضرابه عن الطعام منذ (16) يوماً رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وهو كذلك شرع في الإضراب بعد أن حوّله الاحتلال للاعتقال الإداريّ عقب انتهاء مدة حُكمه.

و الشيخ جمال الطويل من رام الله، ما زال يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني عشر رفضًا لاستمرار اعتقاله ابنته الصحافية بشرى الطويل، إداريّا.

وتعرض الأسير الطويل للاعتقال عدة مرات، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في بداية حزيران الجاريّ وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.

كما أن ابنته بشرى تعرضت للاعتقال عدة مرات وتقبع اليوم في سجن "الدامون"، وهي معتقلة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد الإفراج عنها بفترة وجيزة.