Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الاحتلال يعقد اليوم جلسة محاكمة للأسير خضر عدنان

عدنان.jpg
وكالات

 تعقد محكمة الاحتلال العسكرية، اليوم الاثنين، جلسة للأسير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان،

 أفاد نادي الأسير. أن محكمة "سالم" العسكرية ستعقد محكمة للشيخ عدنان والمضرب عن الطعام منذ 9 أيام رفضًا لاعتقاله التعسفيّ.

بدورها أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ أن الأسير عدنان مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام  رفضًا لاعتقاله التعسفي وشعاره "حريتنا وكرامتنا أغلى من الطعام".

وأفاد الأسير الشيخ خضر عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلته يوم السبت الماضي 29/05/2021م الساعة 11:30 ليلًا وتم الاعتداء عليه على حاجز (شافي شمرون) خلال إدخاله إلى المستوطنة بعد اعتقاله، وقاموا بإجراء فحص طبي واحد له لحظة الاعتقال وهو فحص الدم وبعدها مباشرة تم نقله إلى مركز (حوارة) وفورًا أعلن عن إضرابه عن الطعام. مضيفًا أنه تم استجوابه في محكمة سالم ووجهوا له ثلاث تهم وهو عضوية وتحريض ونشاطات، وهو لم يتكلم بالتحقيق وتم تمديد اعتقاله ليوم 7 يونيو.

وأشار في رسالته أن الاضراب الذي يخوضه قاسي منذ بدايته فلا ينتظر أحد عد الأيام الطويلة، حريتنا وكرامتنا أغلى من الطعام.

وقال في الرسالة التي وصلت مهجة القدس "إنني موجود بدون مصحف والملابس غير مناسبة والزنزانة المتواجد فيها لا تتسع للصلاة قيامًا وقعودًا وهي أصغر الزنازين في سجون الاحتلال لكنني على ثقة أن هذا المر سيمر وأن الله معي مهما عزلوني ونقلوني ونكلوا بي وعاقبوني وأبعدوني عنكم فأنا أحبكم وأثق أن أس المشكلة في أنني أحبكم وأحب وطني وأرضى وقدسي، لا تخشوا على فلسطين وعلى الأرض، وجدت أشبالًا في السجون بسن الورد فتصاغرت معاناتي، أحدهم قال لي جئت لأكمل مشوار أبي فهزني من كياني، إنه لا يتعدى ستة عشر ربيعًا، نشعر بأننا صغار أمام هؤلاء الأشبال. والعزل والزنازين خطوات الفاشل".

ووجه الشيخ القيادي الشكر لمن تضامن معه من اليوم الأول ولمن تكلم، شادًا على أياديهم وجباههم، داعيًا كل الإخوة إلى نصرته للحرية، الشتات، القدس وحي الشيخ جراح، الأهل في الداخل الحبيب، الأهل في بلد هاشم العزة، الأهل الأحبة في الضفة المكلومة، قلائلًا لكم أطيب التحايا والتقدير والقبلات وفي المقدمة سادتي ذوي الشهداء والأسرى ومن تهدمت بيوتهم، وعذرًا لمن لم أتمكن من ذوي الشهداء من تحيتهم قبل اعتقالي فقد عاجلني المحتل بالاعتقال.