يصادف اليوم الأحد السادس من حزيران الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح عن عمر يناهز 62 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، لتفقد الأمة العربية رجل الحكمة والوحدة والإصرار على استرداد كافة الحقوق من المحتل وعدم التنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة.
وتتزامن الذكرى السنوية الأولى للأمين العام السابق بعد أيام قلائل من انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة "سيف القدس" التي كان عنوانها الأول القدس والمقدسات ، التي طالما اعتبرها الدكتور رمضان خط أحمر من غير المسموح أن يتم تجاوزه أو التنازل عنه.
وتقيم دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الاسلامي اليوم حفلاً لتوزيع وسام الدكتور رمضان عبد الله شلّح ، الذي يقام في الذكرى السنوية الأولى لرحيله وعلى شرف معركة سيف القدس.
من هو الامين العام السابق لحركة الجهاد الذين قاد الحركة لـ 20 عاماً :
ورمضان شلح من مواليد فبراير/شباط عام 1958، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ودرس الاقتصاد في جامعة الزقازيق المصرية، وتخرج منها سنة 1981.
وحصل شلح عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بالولايات المتحدة بين عامي 1993 و1995.
وتولى عام 1995 منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي خلفا للشهيد فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد "الإسرائيلي" في مالطا.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت إسرائيل شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية.
اشتهر شلح بدفاعه الدائم عن قضية القدس، وأطلق عدة مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح".
وأدرجته واشنطن على قائمة الشخصيات الإرهابية عام 2003، وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على قائمة المطلوبين.