أكد الكاتب والمحلل السياسي "حسن عبدو" أن محاولات تجري في الخفاء من أجل تفريغ الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية خلال معركة سيف القدس، مشدداً على أهمية الرسالة التي أوصلتها الجماهير الفلسطينية المشاركة في المهرجان المركزي الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والذي حمل اسم "سيف القدس اقترب الوعد".
وأوضح "عبدو" خلال حديثه لـــ"قناة لفلسطين اليوم"، أن الجماهير التي شاركت في مهرجان الجهاد جاءت لتجدد البيعة لخيار المقاومة والاستمرار على نهج سريا القدس، لافتاً إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أكد أن المقاومة تعتبر ثابت من ثوابت حركته، وأن الاحتلال لن يزول عن فلسطين إلا بالمقاومة.
وبين المحلل السياسي أن المعركة السياسية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، مشدداً على أن المقاومة استطاعت خلال معركة سيف القدس أن تعيد القضية الفلسطينية وتجعلها محط اهتمام أمام المجتمع الدولي.
وحول تصريحات القائد النخالة الذي أكد فيها على أن أي عملية اغتيال في أي مكان وزمان سنرد عليها فوراً بقصف "تل أبيب" قولاً واحدًا ، أوضح المحلل السياسي حسن عبد وأن اهتمام الإعلام العبري بهذه التصريحات إنما هو دليل واضح على النية الواضحة لتقيد سياسة الاغتيال الإسرائيلية وبشكل جازم من قبل حركة الجهاد الإسلامي.
وذكر "عبدو" في ختام حديثه أن المقاومة الفلسطينية ما زالت في الميدان وأنها في خنادقها ولم تغادر وسرايا القدس جاهزة لرد على أي عدوان إسرائيلي أو حماقة يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.