قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بغزة محمد ثابت أن قطاع غزة لا يزال يعاني من عجزٍ شديد في الطاقة.
وأضاف ثابت في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، أن معدل وصول التيار الكهربائي في قطاع غزة للمواطنين والمرافق الحيوية بلغ حوالي 3 إلى 4 ساعات وصل يومياً مقابل 20 ساعة قطع بسبب شح الطاقة المتوفرة.
وتابع ثابت: إن خطوط الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة من مصادر الكهرباء وحتى مراكز الأحمال في المدن متعطلة حتى هذه اللحظة.
وأوضح ثابت أن الاحتلال ما يزال يمنع دخول شحنات الوقود المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء عبر المعابر، لافتاً إلى أن بعض الشبكات أبيدت بالكامل، وتحتاج لإعادة تأسيس من جديد.
وبيَّن ثابت أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة طال كل البنى التحتية، بما فيها مقدرات شركة توزيع الكهرباء، والشبكات والخطوط ومحولات التيار الكهربائي والأبراج الحديدية التابعة للشركة.
ولفت المتحدث باسم شركة الكهرباء إلى أن الاحتلال لا يسمح لطواقم الكهرباء الإسرائيلية بإصلاح الخطوط المتعطلة "داخل الخط الأخضر"، ويمنعها من الاقتراب، مما يزيد الأمر سوءً.
وأشار ثابت إلى أن الشركة كانت توفر 8 ساعات وصل مقابل 8 فصل قبل العدوان الإسرائيلي الأخير، بمقدار 200 ميغا واط، والأن توفر مقدار 100 ميغا واط، بمعنى أن العجز وصل للنصف.
وطالب ثابت بضرورة التدخل العاجل لإجبار الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم، وادخال كميات الوقود اللازمة، إضافة لمعدات الصيانة اللازمة.
وحمل ثابت، حكومة الاحتلال، "المسؤولية المباشرة عن حياة آلاف المدنيين والمسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية وقطاع الصرف الصحي، حيث أن نسبة التلوث في مياه البحر المتوسط الساحلية بدأت بالارتفاع بشكل ملحوظ نتيجة تصريف آلاف الأمتار المكعبة من المياه العادمة فيه نظرا لتوقف عدد كبير من مضخات المياه العادمة وعدم قدرة أحواض تجميعها على استيعاب كميات إضافية".