يواصل الأسير "الغضنفر أبو عطوان" ( 28 ) عاما ، إضرابه عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي ، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري ، والظروف التي يمر بها داخل المعتقل ، وسياسة سجون الاحتلال ، التي تنتهجها ما تسمى " مصلحة السجون الإٍسرائيلية " ، وقد نقل الأسير أبو عطوان إلى العيادة التابعة لسجن " أهولي كيدار " المقام في بئر السبع ، ومن ثم تم نقله إلى العزل الانفرادي كإجراء عقابي ، ومحاولة لثنية عن استمراره في إضرابه عن الطعام .
يذكر أن الأسير أبو عطوان هو معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ، وقد تم إصدار الحكم الإداري بحقه لمدة ( 6 ) شهور ، وقد تم تجديد الحكم عليه دون أي لائحة اتهام ، ليبقى رهن الاعتقال الإداري ، وقد تعرض الأسير غضنفر لعدة اعتقالات سابقة ثلاث مرات ، وقد أعلن الأسير أبو عطوان إضرابه في الاعتقال السابق عام ( 2019 ) رفضاً لاعتقاله الإداري .
يشار إلى أن مجموعة من الأسرى نفذو سلسلة إضرابات فردية عن الطعام ، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري ، وكان الأسرى ينتصرون بإرادتهم وأمعائهم الخاوية ، ليتم تحديد سقف أعلى لمدة الإعتقال ، بالإشارة لمفجر الإضرابات الفردية عن الطعام ، القيادي المحرر " الشيخ خضر عدنان " والمحامي "محمد علان " وآخرهم الأسير "عماد البطران" .
وصرح مدير نادي الأسير في الخليل السيد أمجد النجار : أن الأونة الأخيرة شهدت تصعيد في المواجهة بين الأسرى والسجانين ، وقد تم الإعلان عن سلسلة إضرابات عن الطعام داخل المعتقل ، ومن ضمنها الأسير خالد مخامرة ( 26 عاماً ) من يطا جنوب الخليل والذي يستمر في إضرابه عن الطعام لليوم ( 12 ) ، رفضا لسياسة عزلة في زنازين ما يسمى " سجن هدا ريم " ، وحرمانه من " الكانتينة " ويذكر أن الأسير "مخامرة " محكوم بالسجن لمدة أربع مؤبدات و60 عاماً .