أفاد مدير مكتب هيئة شؤون الاسرى والمحررين، في بيت لحم منقذ أبو عطوان، اليوم السبت، بأن الحالة الصحية، للأسير غضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 53، تدهورت بشكل خطير على المضرب، مشيرًا إلى أنّ اضرابه جاء رفضًا لاعتقاله الإداري
وأكد مدير هيئة شؤون الاسرى، أن الأسير أبو عطوان دخل في غيبوبة جديدة في مستشفى "كابلن" "الإسرائيلي"، ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
بدورها أشارت عائلة الأسير "عطوان" أنّ ابنها فقد قدرته على النطق والكلام نتيجة تدهور حالته الصحية.
وحملت عائلة الأسير سلطات الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة، عن حياة ابنها، وصحته التي في تدهور مستمر منذ اضرابه عن الطعام.
الجذير بالذكر أنّ محكمة الاحتلال العليا أصدرت قبل يومين قرارًا يقضي بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير أبو عطوان.
وجاء هذا القرار، بعد أن طلبت نيابة الاحتلال ذلك، مستندة للتقارير الطبيّة، والتي تُشير إلى وجود خطورة حقيقية على حياة الأسير غضنفر عطوان.
يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّين مدة كل واحد منهما 6 شهور، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك من عام 2013، علما أنه خاض سابقا إضرابا عن الطعام عام 2019 رفضا لاعتقاله الإداريّ.
جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال، صعّدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ الفلسطينيين إضافة إلى عمليات التنكيل والعنف، منذ شهر نيسان/ أبريل المنصرم مع تصاعد المواجهة، وأصدرت 200 أمر اعتقال إداريّ منذ مطلع شهر أيار المنصرم.