Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المرشد الإيراني: الاحتلال رضخ للهزيمة والشعب الفلسطيني خرج مرفوع الرأس

خامنئي.jpg
وكالات - ايران

ال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الشعب الفلسطيني خرج مرفوع الرأس في ختام الحرب التي استمرت 11 يوماً بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف خامنئي، في رسالة "بمناسبة الانتصار" نشرها موقعه الإلكتروني، "إن العدو الوحشي المفترس أدرك حقيقة ضعفه في مواجهة المقاومة الفلسطینية الشاملة، وتجربة التعاون بين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة وأراضي ال48 والمخيمات رسمت آفاق المستقبل للفلسطینیين".

وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم كبرى كان أغلبها في غزة، وأثبت عمليًا أنه بسبب ضعفه في إخماد الثورة الفلسطينية الموحدة يرتكب أعمالًا مخزية وجنونية تثير الرأي العام العالمي ضده أكثر من ذي قبل، ما يزيد الكره له وللدول الغربية الداعمة له ولا سيما أمريكا المجرمة. فكان استمرار الإجرام أو اقتراح وقف إطلاق النار كلاهما يعبران عن فشله، واضطر في النهاية أن يقبل الهزيمة.

وأردف قائلا: "سيزداد هذا الكيان الخبيث ضعفًا. فجهوزية الشبان الفلسطينيين، والقوة التي أظهرتها الفصائل الجهادية البارزة ، وإعداد القوّة بشكل مستمر، كل ذلك سيجعل فلسطین أقوى والعدو الغاصب أضعف وأكثر جبنًا يومًا بعد يوم".

وتابع |إن توقيت بدء المعارك وإيقافها هو ما يحدده القادة الجهاديون والسياسيون الفلسطينيون، لكن الإعداد والجهوزية والحضور من موقع القوة في الساحة أمور لا يمكن أن تتوقف. وتجربة حي الشيخ جراح في الوقوف بوجه مظالم الكيان والمستوطنين العملاء ستبقى وصفة يعمل على أساسها الشعب الفلسطيني الغيور. وأحيي بدوري شباب الشيخ جراح وابارك لهم فتوّتهم".

وحمّل خامئني العالم الإسلامي بأسره المسؤولية والواجب الديني في قضية فلسطين، "وهذا ما يؤيده العقل السياسي وتؤكده تجارب الحكم. فعلى الدول الإسلامية أن تنزل إلى الميدان بكل صدق وإخلاص دعمًا للشعب الفلسطيني، إن كان ذلك في تعزيز قوته العسكرية أو الدعم المالي الذي هو بحاجة إليه اليوم أكثر من ذي قبل أو لإعادة بناء البنى التحتية والدمار الحاصل في غزة".

وطالب الشعوب باستمرار وثباتٍ من شأنه أن يدعم هذا الهدف الديني والسياسي، فعلى الشعوب المسلمة أن تطالب حكوماتها بأداء هذا الواجب وأن تنهض هي بدورها وفي حدود إمكاناتها بتقديم الدعم المادي والسياسي.

وختم قائلاً: "الواجب الآخر هو متابعة مقاضاة الكيان الصهيوني الإرهابي السفّاح وإنزال العقوبة به. فكل الضمائر الحيّة تعترف بأن الجريمة الشاملة في قتل الأطفال والنساء الفلسطينيين لا ينبغي أن تبقى بلا عقوبة. وكل العناصر المتورطة في الكيان والمجرم نتنياهو شخصيًا يجب أن يلاحقوا من قبل المحاكم الدولية المستقلة ويتحملوا عقوبتهم".