استنكرت رابطة علماء فلسطين، مساء الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الرابطة، في بيان صحفي لها، إن قوات الاحتلال اعتدت بهمجية على المصلين في المسجد الأقصى، عبر استهدافهم بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بجروح وحالات اختناق.
وأضافت الرابطة، أن "الفلسطينيين المرابطين في ساحات المسجد الأقصى يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة".
وتابعت: "الفلسطينيون في القدس يتعرضون للرصاص والقنابل ويصاب العشرات منهم، كما تقوم القوات الصهيونية بفرض حصار عدد من المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى".
ودعت الرابطة علماء الأمتين العربية والإسلامية ومفكريها ومثقفيها وقادتها وشعوبها إلى التحرك من أجل نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جراح الذي يتعرض لأشرس حملة استيطانية تهدف لتهجير سكانه الأصليين.
كما طالبت الفلسطينيين القادرين في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى لفك الحصار عن المصلين فيه والرباط فيه.
وشددت على ضرورة أن يتحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي من أجل الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى.
وحذرت الرابطة من أن استمرار الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي لتداعيات تؤثر على مجمل المنطقة.