قناة فلسطين اليوم - سليمان حجاج -
أكد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور "علي القرة داغي" أن "معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في قطاع غزة أحيت القضية الفلسطينية في قلوب الأحرار وأساءت وجوه الصهاينة المحتلين.
وقال الشيخ داغي في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم" إن "معركة سيف القدس انطلقت باسم الإسلام ولأجل المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وسودت وجوه المطبعين، وأيقظت الأمة عن بِكرة أبيها داخل وخارج العالم الإسلامي.
كما شدد على أن" المعركة أعادت البوصلة إلى اتجاهها الصحيح وحركت إرادة الأمة العربية والإسلامية باعتبار القدس هي قضية المسلمين الأولى".
وأضاف داغي أن "سيف القدس بنتائجها ودلالاتها تحتاج لدراسات عسكرية ونفسية سيكولوجية وتحليلية معمقة على مستوى فلسطين، والأمة الإسلامية برمتها".
وبشأن بطولات المقاومة في فلسطين خلال معركة سيف القدس قال الشيخ داغي إن "أبطال فلسطين هددوا ونفذوا تهديدهم، بعد أن حذروا الاحتلال بضرورة الانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، بل وأعطوه مهله حتى الساعة السادسة للانسحاب.
وعن دور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في نصرة القدس والمقدسيين قال الشيخ داغي " كنا نتابع مجريات وأحداث معركة سيف القدس وهبة باب العامود لحظةً بلحظة، وكان هناك تواصل دائم ومستمر مع أئمة المسجد الأقصى المبارك".
وبيَّن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن "البعض أراد تشويه صورة المجاهدين والمرابطين في فلسطين، خاصةً المطبعون الجدد الذين ظهروا في الإمارات والبحرين ومناطق أخرى، ولكن ساءت وجوههم".
وجدد الشيخ داغي في ختام حديثه إلى أن "الاتحاد العالمي أجمع بأن التطبيع خيانةٌ عظمى بحق الله عز وجل وحق رسوله، وخيانة لدماء الشهداء من حين الفتوحات الإسلامية وحتى يومنا هذا".
يُشار إلى المقاومة في غزة خاضت جولة من القتال مع الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عليه " سيف القدس " ردًا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.