قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن تأجيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الانتخابات التشريعية خذل شريحة العمال في فلسطين وخاصة قطاع غزة.
وأضاف العمصي في بيان صحفي، بأن شريحة العمال كانت تأمل بأن تجرى الانتخابات التشريعية لتفرز حكومة توافق ووحدة وطنية ببرامج جديدة تعمل على معالجة أزمة البطالة والفقر، في ظل وجود ربع مليون عاطل عن العمل في غزة، ووصول نسبة البطالة إلى 75% في صفوفهم.
ولفت العمصي إلى أن قرار تأجيل الانتخابات أصاب العمال بحالة إحباط، وهو ما يعني استمرار حالة انسداد الأفق السياسي والاقتصادي وعدم حلحلة الأوضاع، وهو ما سينعكس على حياة العمال الكارثية أصلا، وسيزيد من صعوبة الأوضاع.
واستدرك: "كان الأولى من رئيس السلطة الفلسطينية أن يأخذ بعين الاعتبار قبل قرار التأجيل كل هذه الظروف والمعطيات، بعيدا عن حسابات فصائلية وحزبية بعيدة عن المصلحة الوطنية العامة كانت أحد العوامل المباشرة في التأجيل".
وطالب العمصي بأوسع حراك نقابي ضاغط على السلطة لإجبارها لتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني انتظر هذه اللحظة التي تعطش إليها منذ خمسة عشر عاما ولا يمكن أن يعود للوراء.