علّق الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام الذي استمر 16 يومًا.
وقال نادي الأاسير إن الهور علّق إضرابه بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ بحيث يتم الإفراج عنه في تاريخ الرابع من أيار القادم.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، أن انتصار الأسير المضرب عن الطعام مصعب الهور ضربة جديدة للاعتقال الإداري، لافتًا إلى أن معركة الاضراب عن الطعام للحرية من سجون الاحتلال لا زال السلاح الأنجع للحرية بيد أسرانا.
وقال الشيخ عدنان في حدث خاص ل "قناة فلسطين اليوم"، اليوم الخميس: إن "هناك تصاعد في عدد من قرارات الاعتقال الإداري خاصةً التجديد منها، ما يؤكد أهمية الإضراب لمواجهة الاعتقال الإداري".
ودعا الشيخ عدنان، وسائل الاعلام وأبناء شعبنا لمساندة الأسيرين المضربين عن الطعام "عماد السواركة لليوم ٤٣، والإعلامي علاء الريماوي لليوم التاسع".
وأوضح أن اضراب الأسير السواركة قاسٍ ويُعَد من أقوى الإضرابات؛ لامتناعه عن تناول أي شيءٍ عدا الماء، داعيًا الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية والحقوقية لوقف تنكيل المحتل بالأسيرين السواركة والريماوي.
ولفت إلى أن الاحتلال أدخل الأسير الإعلامي علاء الريماوي المضرب عن الطعام على أسرى غير مضربين في محاولةٍ فاشلةٍ لكسر إضرابه وهذا يستدعي تدخل منظمة الصليب الأحمر الدولي التي تُؤكد حقَّ الأسير بالامتناع عن الطعام والشراب والدواء.
وبدأ الأسير مصعب الهور يوم 14/4/2021 إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، علماً أنه اُعتقل في تاريخ \ ٢٤/١٠/٢٠١٩ على حاجز عسكري شرق بيت لحم، وتم تحويله للاعتقال الإداري.
يشار إلى أن الهور أسير محرر أمضى ما مجموعه 10 سنوات في سجون الاحتلال؛ خمس منها في الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه طفل واحد كان عمره شهر فقط حين اعتقل والده، كما أن الأسير حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.