Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القيادي الأخرس: الاحتلال يريد كسر إرادة الأسيرة منى قعدان بتجديد اعتقالها الإداري

٢٠٢١٠٤٢٦_١٧٣٠٤٤.jpg
قناة فلسطين اليوم - خاص

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر ماهر الأخرس أن الاحتلال بتجديده الاعتقال الإداري للقيادية النسوية منى قعدان، يريد كسر إرادتها وصلابتها، وتحطيم معنوياتها.

وأضاف القيادي الأخرس في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، أن الاحتلال يريد إذلال واخضاع الأسيرة قعدان باعتبارها نموذج يحتذى به من نساء فلسطين، والتي تعد من أبرز قيادات العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

وأوضح الأخرس أن الأسيرة قعدان موجودة في سجن الجلمة، الذي يعد السجن الأصعب في التحقيق، حسب ما هو معروف عنه.

وبيَّن الأخرس أنه وحسب ما ورد من المحامين بأن التحقيق مع القيادية قعدان، تحقيقٌ مُكثف ومشدد طول الليل وأوقات طويلة تمتد إلى 12 ساعة.

وأشار القيادي الأخرس إلى أن الاحتلال دوماً يحاول إذلال واخضاع الأسرى الفلسطينيين في تمديد الاعتقال الإداري والتلاعب في نفسياتهم عبر التحقيق القاسي واعطائهم الأمل بالافراج من ثم تمديد الاعتقال.

واختتم الأخرس حديثه بأن الأسير الفلسطيني هو النواة الصلبة للشعب الفلسطيني، ويمثل الحالة الفلسطينة في التحرر من الاحتلال ، لذلك يريد الاحتلال كسره وتحطيمه.

وفي وقتٍ سابق أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن محكمة الاحتلال الصهيوني مددت اعتقال الأسيرة المجاهدة منى حسين عوض دار حسين "قعدان" (50 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ليوم الخميس القادم 29/04/2021م بحجة استكمال التحقيق معها.
 ‏
وأفادت الأسيرة منى قعدان عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أن التحقيق معها بدأ يوم الأربعاء 14/04/2021م ومستمر حتى اليوم ويدور حول نشاطات وتنظيم، مشيرةً إلى أنه مبني على ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، ومن جهتها لا يوجد أي شيء مما يدعونه بحقها.

وأضافت في الرسالة أن معنوياتها عالية بالرغم من التنغيص عليها، وهي مازالت محتجزة في مركز تحقيق الجلمة، ولا يوجد أي شيء عندها لا من قريب ولا من بعيد ولكن المحققين يلوحون بتحويلها للاعتقال الإداري. 

يُذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسيرة منى قعدان من منزلها بتاريخ 12/04/2021م؛ وهي شقيقة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق قعدان؛ ولها عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائها ونشاطاتها في صفوف حركة الجهاد الإسلامي حيث أمضت في الأسر نحو سبعة أعوام؛ وتعد من أبرز قيادات العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.