نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقفةَ دعمٍ وإسنادٍ للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، أن قضية الأسرى مركزيةٌ ومقدَّسةٌ وثابتةٌ في قلب كل فلسطيني حرٍّ.

وأكد الشقاقي، أن المقاومة الفلسطينية هي الدرع الحامي وخط الدفاع الأول عن الأسرى ولا تدَّخر جهدًا في سبيل حريتهم.

وطالبَ المؤسسات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل تحسين الظروف المعيشية للأسرى الفلسطينيين داخل السجون والتي كفلتها كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

ودعا الشقاقي إلى ضرورة تبني الإعلام الحر والمقاوم لقضية الأسرى وإبراز معاناتهم وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحقهم، وجعلها قضية رأي عام عالمي.

من جهته، عبَّر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، شفيق البريم، عن فخره واعتزازه بالحركة الوطنية الأسيرة التي كانت في خندق النضال تتقدم الصفوف وتواجه المحتل الصهيوني البغيض.

وأوضح البريم أن الأسرى بحاجة إلى جهد وطنيٍّ مستمرٍ من خلال تبني استراتيجية وطنية تضم الكل الفلسطيني بعيدًا عن "الفعاليات الموسمية النخبوية".

وطالب بوضع قضية الأسرى على سلم الأوليات الوطنية حتى يتم الإفراج عنهم دون شرطٍ أو تمييزٍ، داعيًا إلى مواصلة الفعاليات والنشاطات الجماهيرية وتفعيل حركة مقاطعة الاحتلال الصهيوني وملاحقته قضائيًا كمجرمي حرب.

ولا يزال الاحتلال الصهيوني يُصعِّد من حملته الشرسة تجاه الأسرى، حيث سحب أكثر من 170 صنف من مواد الكانتينا معظمهما من المعقمات والمنظفات في ظل انتشار وباء كورونا، إضافةً إلى التفتيشات والاقتحامات الليلية ومنع الزيارات والعزل الانفرادي وأجهزة التشويش والاستهتار الطبي المتعمد.

ويقبع في سجون الاحتلال الصهيوني قرابة 4500 أسيرًا فلسطينيًا بينهم 140 طفلًا، و37 أسيرًة، و440 معتقلًا إداريًا.