أكد مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، أن اقتحامات وانتهاكات المستوطنين والمتطرفين بحق المسجد الأقصى تأتي من أجل فرض واقع جديد.
وقال "الكسواني" في حديثٍ خاص لــ" قناة فلسطين اليوم"، أن الاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون تحت حماية القوات الخاصة وشرطة الاحتلال لن تغير من واقع المسجد الأقصى واسلاميته وعروبته، مؤكداً أن ما يتم داخل الأقصى بقوة السلاح لا يشرعن ما يحصل من انتهاكات.
وأضاف الكسواني أنه يوم أمس تم بدعوى من الجماعات المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأكثر من 274 متطرف بحماية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.
وتابع الكسواني: " نتوقع أن تستمر هذه الاقتحامات في هذه الأيام بما يسمى بـ "عيد الفصح اليهودي"، وبدعوى تحريضية من قِبل الجماعات المتطرفة لفرض واقع جديد، في ظل فرص طوق أمني على مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة وزيادة عدد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة داخل المسجد الأقصى.
وأشاد مدير المسجد الأقصى المبارك بتصدي حراس المسجد للاقتحامات والانتهاكات، وتواجد المصلين والمرابطين داخل ساحات الأقصى، مؤكداً أن تصديهم وتواجدهم يفشل ويبدد ما يرنو إليه الاحتلال من مخططات.
وحمل الكسواني المسؤولية للاحتلال عن ردات الفعل من قِبل المقدسيين اتجاه الانتهاكات والاستفزازات التي يقوم بها المتطرفون بحماية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.
وفي وقتٍ سابق إقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة ونظموا جولات استفزازية في باحاته فيما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، وتأتي هذه الاقتحامات وسط دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" المزعوم لأنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى بعيد الفصح اليهودي.