أعلنت لجنة الانتخابات "الإسرائيلية"، مساء الخميس، عن النتائج النهائية لانتخابات الكنيست التي أجريت أول أمس الثلاثاء وذلك بعد فحص المغلفات المزدوجة.
وذكرت القناة "12" العبرية أنه ووفقاً للنتائج وفي حال وفاء رؤساء الكتل البرلمانية بوعوداتهم قبل الانتخابات فلا شك بأن "إسرائيل" تسير بخطى ثابتة نحو انتخابات خامسة في القريب العاجل وذلك لعدم قدرة أي تكتل على الحسم وتشكيل حكومة.
ووفقاً للنتائج النهائية فقد فازت 13 كتلة برلمانية في الانتخابات في المنافسة على 120 مقعداً للكنيست.
وبعد فرز الأصوات، تبين أن نسبة التصويت العامة بلغت 67.4%، ووصل عدد الأشخاص الذين مارسوا حقهم بالاقتراع إلى 4 ملايين و420 ألفا و677 ناخبا وجاءت نتائج فرز الأصوات النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية كما يلي:
· حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو (يمين) : 30 مقعد
· حزب هناك مستقبل برئاسة يائير لبيد (وسط) : 17 مقعد
· حزب شاس برئاسة آرية درعي (متدينين) : 9 مقاعد
· حزب أزرق – أبيض برئاسة بيني غانتس (وسط) : 8 مقاعد
· حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي (يسار) : 7 مقاعد
· حزوب يهدوت هتوارة برئاسة موشي جفني (متدينين) : 7 مقاعد.
· حزب يمينا بزعامة نفتالي بينيت (يمين) : 7 مقاعد .
· حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان (يمين) : 7 مقاعد
· حزب الصهيونية الدينية برئاسة بتسليئيل سموتريتش (مستوطنين) : 6 مقاعد
· تحالف القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة (عرب) : 6 مقاعد
· حزب ميرتس برئاسة نيتسان هوروفيتش (يسار) : 6 مقاعد
· حزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر (يمين) : 6 مقاعد
· حزب القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس (عرب) : 4 مقاعد.
أما في حال تقسيم النتائج حسب التكتلات الكبيرة فقد حصل تكتل نتنياهو على 52 مقعد، وفي حال انضم إليه "بينيت" فسيحصل على 59 مقعد فقط وهو عدد لا يتيح له تشكيل حكومة.
وفيما يتعلق بالتكتل الآخر المتصارع مع نفسه فقد حصل على 51 مقعداً، أما الأحزاب المكملة للنصاب فهي القائمة العربية المشتركة والقائمة العربية الموحدة.
بينما تعتبر القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس "بيضة القبان" حالياً وفي حال انضم لتحالف نتنياهو فسيتمكن الأخير من تشكيل حكومة ضيقة، إلا أن هذا الخيار يصطدم برفض أقطاب في هذا الائتلاف "الصهيونية الدينية، يمينا" الرافضين للانضمام لتحالف يتواجد فيه عباس.
أما بخصوص فرص نجاح "يائير لبيد" في تشكيل حكومة فتبدو ضعيفة في ظل التناحر القائم بين كتل الوسط واليسار ويبدو الخيار الأقرب للواقع هو الاستعداد لإجراء انتخابات خامسة.
كما أظهرت النتائج النهائية استمرار حزب الليكود في تعزيز قوته في معاقله بغلاف غزة والجنوب وبخاصة مدن بئر السبع وعسقلان وأسدود.