أفاد محامو وزارة الأسرى أن 75 أسيراً التحقوا بالإضراب اليوم الخميس 29-5-2014، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم 36.
وقد بدأ الاسرى بالانضمام على شكل أفواج كل فوج بين 15-20 أسيراً ولغاية يوم الأحد القادم حيث من المتوقع أن يدخل عدد أكبر من الأسرى إلى الإضراب إذا لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالب المضربين.
وقال محامو الوزارة أن أفواجاً من الأسرى دخلت الإضراب في سجون "ريمون ونفحة والنقب وعسقلان ومجدو وعوفر"، ويأتي ذلك كجزء من الضغط الذي يمارسه الأسرى على الجانب "الإسرائيلي" وأمام خطورة وتدهور الوضع الصحي للمضربين.
وصرّح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن كافة الأسرى المضربين الذين تجاوزا أل 30 يوماً في الإضراب نقلوا إلى مستشفيات مدنية داخل فلسطين المحتلة بعضهم في حالة خطيرة وأصيب البعض بنزيف داخلي.
وقال أن خطر الموت المفاجئ بات يهدد حياة الأسرى في كل لحظة إذا لم يتم التدخل السريع والعاجل لمنع جريمة متوقعة قد ترتكب بحق الأسرى المضربين.
وأوضح أن الضغط السياسي على الجانب "الإسرائيلي" لازال خجولاً وليس في المستوى المطلوب وهذا يزيد من تعنت حكومة الاحتلال واستفرادها بالأسرى وزيادة الضغوطات عليهم لكسر إضرابهم.
وأكد قراقع أنه في ظل الحالة الصحية الصعبة التي يعيشها الأسرى لا بد من عقد جلسة خاصة وطارئة لمجلس الأمن لبحث وضع المعتقلين المضربين مكرراً طلبه من القيادة الفلسطينية لذلك لأن الوقت يمضي والوضع يزداد سوءًا.
وأشار أن الاسرى مصمّمون على مواصلة الإضراب ولا يمكن أن يتراجعوا بعد هذه المعاناة الطويلة، وأن هدفهم الواحد والوحيد وقف اعتقالهم الإداري التعسفي.
وجاءت تصريحات قراقع خلال كلمة له أمام الصليب الأحمر في الخليل خلال الاعتصام التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام وبمشاركة أهالي الأسرى المضربين عن الطعام والقوى الوطنية والإسلامية وممثلو المؤسسات المدنية والأمنية.