طالب عضو السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق بالكشف عن تفاصيل اتفاقية التي تمّ توقيعها بين رام الله والقاهرة لتطوير البنية التحتية لحقل غاز غزة.
وأكّد أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته بموقع "تويتر" مساء الثلاثاء، على ضرورة أن تكون "غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز شواطئها".
وأضاف "إذا كانت غزة مضطرة لاستيراد الغاز الطبيعي من الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فلا يجب أن نقف متفرجين، وثرواتنا الطبيعية تذهب بعيدًا".
ويوم الأحد وُقع برام الله على "مذكرة تفاهم" ما بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، والمتمثلة حالياً بصندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين CCC مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، للتعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفّر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي ويعزز التعاون بين البلدين الشقيقين وإمكانية تصدير جزء من الغاز لجمهورية مصر الشقيقة.
وأكد الجانبان على أن تطوير حقل غاز غزة سيكون له أثر كبير على قطاع الطاقة في فلسطين، وتحديداً في إيجاد حلّ جذري لأزمة الطاقة التي يعاني منها قطاع غزة، وتزويد محطة جنين لتوليد الطاقة بالغاز مما سيساهم في تعزيز الاستقلال الوطني الفلسطيني والاعتماد على الموارد الوطنية في قطاع الطاقة.