تدرس الحكومة الصينية فرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى شركات الصناعة العسكرية الأمريكية، والتي تستخدم لصناعة الطائرات الأسلحة.
وقالت مصادر صينية، صباح اليوم الثلاثاء، إن حكومة بكين تدرس إمكانية فرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى شركات الصناعات العسكرية الأميركية، التي تحتاج هذه المعادن لصناعة الطائرة المقاتلة "إف 35" وغيرها من الأسلحة الأخرى، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة، أنه وبعد مشاورات حكومية اقترحت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية في شهر كانون ثاني/ يناير الماضي خطة للحد من إنتاج وتصدير 17 من معادن الأرض النادرة في الصين، وهو ما سيؤدي إلى اضطراب في نشاط قطاع التصنيع الأمريكي.
وأشارت إلى أن مسؤولي الحكومة الصينية تواصلوا مع مسؤولي صناعة المعادن النادرة وسألوهم عن التأثير المحتمل لقرار الحد من صادرات هذه المعادن على الشركات الأميركية والأوروبية بما في ذلك شركات الصناعات العسكرية.
ومن جهتها، أشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، إلى أن الصين تسيطر على نحو 80% من الإمدادات العالمية من معادن الأرض النادرة التي تستخدم في أغلب الصناعات المتقدمة من الأجهزة الإلكترونية، والسيارات والطائرات.