طلبت إدارة السجون "الإسرائيلية"، تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية المحظورة، لمدة 6 أشهر إضافية.
وقال المحامي خالد زبارقة، إن "مصلحة السجون، قدمت طلبا للقضاء الإسرائيلي، لتمديد عزل الشيخ "صلاح"، لمدة 6 أشهر إضافية".
وأشار زبارقة، وهو المحامي الشخصي للشيخ صلاح، إلى أن "القضاء الإسرائيلي، سينظر في 24 فبراير/شباط الجاري، في طلب تمديد العزل الانفرادي".
وقال زبارقة "بررت سلطة السجون الإسرائيلية طلبها بأن الشيخ يُشكل خطرا على أمن إسرائيل، وأن وجوده في سجن مع باقي الأسرى يمثل خطرا، لأنه شخصية مؤثرة".
ولكنه أضاف "نعتقد أن هذا الطلب هو استمرار لسياسة الملاحقة السياسية للشيخ رائد صلاح، فهم أصدروا حكما تعسفيا عليه ويستمرون في عزله بهدف ممارسة التعذيب النفسي ضده".
ولفت زبارقة إلى أن الشيخ صلاح يتواجد في "عزل انفرادي" منذ دخوله الى السجن في 16 أغسطس/آب 2020 لقضاء محكوميته بالسجن الفعلي البالغة 17 شهرا.
وقال زبارقة "السجن الانفرادي هو جزء من التعذيب النفسي للشيخ، هم يخشونه وهو حتى في السجن".
وأضاف "ما يجري بحق الشيخ صلاح لا يستند الى أي قانون ولكنهم يحاربون منهجه ومفاهيمه السياسية الدينية خاصة ما يتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى".
وأوضح أن مصلحة السجون نقلت، اليوم الإثنين، الشيخ صلاح من سجن "الجلمة" قرب مدينة حيفا (شمال) الى سجن "أوهلي كيدار" في النقب (جنوب).
ومنتصف أغسطس/آب 2017، أوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية الشيخ صلاح من منزله، في مدينة أم الفحم (شمال)، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا، تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".
وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة.
ولأنه أمضى 11 شهرا في السجن الفعلي، فإنه يتعين عليه تمضية باقي الحكم وهو 17 شهرا في السجن.
المصدر: الأناضول