هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة التضامن مع الجريحين هارون أبو عرام ومحمد مخامرة، والأسير سامي الهريني، المقامة في منطقة الركيز التابعة لقرية تواني قضاء يطا جنوب الخليل، حيث قام جنود الاحتلال بتجريف المنطقة وإبعاد المتضامنين في الخيمة من المكان، بعد إطلاق وابل من القنابل الصوتية والقنابل الغازية المسيلة للدموع.
كما أكد الصحفي مصعب صغير بأن جنود الاحتلال قاموا بمنع الطواقم الصحفية من الاقتراب من المكان خصوصاً أثناء عملية هدم خيمة التضامن، وقاموا بالتنكيل بهم وأجبروهم على التفتيش المذل والمهين رغم معرفتهم بهويتهم الصحفية وإبرازهم للبطاقات الصحفية.
ويذكر أن الاحتلال كان قد أطلق النار على الشاب أبو عرام بشكل مباشر أثناء محاولته الدفاع عن منزله خلال هدم الاحتلال له في المنطقة قبل نحو أسبوعين.
يأتي ذلك في إطار خطة مدروسة من قبل الاحتلال بمصادرة أراضٍ واسعة في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل ومنع التواجد الفلسطيني في تلك المنطقة، وذلك بحجج كثيرة من أهمها أن تلك المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة، يقوم فيها الاحتلال بإطلاق القذائف المدفعية ليلاً ونهاراً، مايؤدي إلى حالة قلق مستمر لسكان المنطقة وتضرر في مبانيهم السكنية.