اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مواصة قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيها، جرائمها البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مستغلة العجز والخذلان العربي، والتواطؤ الأمريكي والغربي، يهدف لتهجير وقتل الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من الأرض، إمعانا في تنفيذ المخططات الصهيونية العدوانية.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة: "لقد استيقظت الضفة المحتلة فجر اليوم على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، الذي أعدمه مستوطن صهيوني مجرم، في منطقة جبل الريسان قرب مدينة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال".
وفي سياق مخططات الضم والتوسع العدوانية، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منشآت ومساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية يوم أمس، في محاولة لبسط السيطرة من قبل العدو الصهيوني على تلك المنطقة، وتهجير أهلها، بهدف إقامة بؤر استيطانية وتوسيع أخرى على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الحركة، إن جرائم القتل والهدم الإرهابية التي تستهدف شعبنا وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية تفرض على كافة القوى الفلسطينية التحرك الفاعل من أجل القيام بدورها وواجبها في مجابهة هذه الأخطار التي تهدد الوجود الفلسطيني والتصدي للعدو، وعدم الانشغال عن هذا الواجب والدور بأي تفاصيل أخرى.
وشددت على ضرورة توحيد الموقف في مواجهة الاحتلال وسياساته التي ينفذها على الأرض وهي سياسات عدوان وارهاب لا سبيل لوقفها إلا بالمقاومة والمواجهة.
وطالبت الجهاد، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني الذي هو أحد أهم أسباب تغول العدو في دماء الفلسطينيين وأرضهم، داعية لدعم وإسناد خيار المواجهة الشعبية الذي يعبر من خلاله الشباب الثائر في الضفة عن رفضه للاحتلال ومشاريعه التوسعية والعدوانية، والانخراط في هذه المواجهة والوقوف في وجه قوات الاحتلال والتصدي لهم ولقطعان المستوطنين بكل الوسائل الممكنة.