أكد الدكتور جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة إفشال مؤامرة صفقة القرن ومواجهتها بكل الطرق والأدوات المتاحة، مبينا أن سياسة سحب الذرائع لم تعد مجديةً في الصراع مع العدو الصهيوني.
وشدد د. عليان على أهمية استمرار مسيرات العودة، حتى يبقى الصراع والوعي الفلسطيني والعربي حيّاً.
جاء ذلك خلال ندوةٍ سياسية بعنوان "صفقة القرن .. الفرص والتحديات"، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، بمسجد القسام شمال قطاع غزة.
وأشار د. عليان إلى أن "صفقة القرن" عملية شاملة ومعقدة، استخدمت فيها كل الأدوات والعوامل العسكرية والاقتصادية والسياسية والفكرية.
وأوضح أن صفقة القرن لم تكن وليدة أفكار وتصورات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل هي معدة سلفاً، قبل طرح شعار "الفوضى الخلاقة"، وضرب العراق عام ٢٠٠٣، وتواصلت الصفقة عبر تفتيت دول المركز العربي، ونشر الفتن والحروب بالمنطقة.
وتحدث د. عليان عن الأدوات الأمريكية لتطبيق الصفقة، من التهديد والحصار وشيطنة الفلسطينيين وقوى المقاومة في المنطقة، وكذلك الإيعاز لعملائهم لزيادة وتيرة التطبيع لشرعنة وتسييد إسرائيل، موضحا أن نقطة الحسم في الصفقة هي فلسطين.
