أكدت القوى الوطنية والسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على أهمية مواجهة سياسات الاستيطان الاستعماري ومحاولات تكريس الأمر الواقع الاحتلالي على حساب حقوق شعبنا المكفولة بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وهو ما يتطلب العمل لاستنهاض كل الطاقات، والمخزون الكفاحي لمواجهة هذا العدوان الإجرامي على شعبنا .
وناقشت القوى خلال اجتماعها برام الله اليوم الاثنين العديد من القضايا، والمستجدات جرى خلاله التأكيد على أهمية تحويل الانتخابات لمعركة سياسية، ووطنية نحو إنهاء الاحتلال إضافة لكونها معركة ديمقراطية وتحديدا في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وأهمية تحمل العالم لمسؤوليته في لجم الاعتداءات "الإسرائيلية" بالتزامن مع التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات، كما دعت لتذليل كل العقبات التي تحول دون التوصل لصيغة واضحة تنهي الانقسام الكارثي من اجل استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة .
ودعت القوى في اجتماعها للمشاركة الواسعة في عدد من الفعاليات التي أقرتها، مؤكدة على أهمية العمل الميداني، والشعبي رفضاً لسياسة الموت البطيء التي تنتهجها إدارات السجون بحق الأسرى ضحايا الإهمال الطبي المتعمد خصوصا في ظل ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا، والمطالبة بالتدخل الفوري لحماية الأسرى، وإنقاذ حياتهم في ظل القرارت المبيتة لحكومة الاحتلال لقتلهم ، ومع تصاعد اعتداءات المستوطنين على قرانا وبلداتنا، وإغلاق الطرق، والعربدة اليومية.
وأشارت إلى أهمية العمل شعبياً للتصدي لهم بكل الإمكانات المتاحة، وقطع الطرق الالتفافية، وإغلاق الشوارع في وجوههم، وإطلاق كل المبادرات الشبابية، ومن نشطاء المقاومة الشعبية للعمل على حماية القرى والبلدات يدا واحدة من الجميع. ووجهت القوى التحية للقرى، والبلدات التي تتصدى ببسالة لهذه الاعتداءات التي تجري بفعل منظم، وممنهج ضمن مخطط الضم الاحتلالي لتكريس السيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا ضمن جرائم الحرب المتواصلة، وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وهو ما يتطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه .