قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، إنّ "نافذة العودة للاتفاق النووي وتطبيق بنوده لن تبقى مفتوحة للأبد أمام أمريكا".
وأشار ظريف في تصريحاتٍ له، إلى أنّه "لا مجال لأي تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي ولا يمكن لواشنطن فرض منطقها على طهران، وإذا لم يتم رفع العقوبات في فبراير المقبل فسنزيد تخصيب اليورانيوم ونحد من تفتيش منشآتنا النووية".
وأكَّد ظريف على أنّه "بإمكان الرئيس بايدن أن يخطو خطوة صحيحة في نهج توافقي عبر وقف سياسة الضغوط القصوى".
وفي سياقٍ آخر، قال ظريف إنّ "الديون هي السبب الوحيد لتعليق تصويت إيران في الأمم المتحدة، لأنّ الولايات المتحدة تعرقل تخصيص أرصدة إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية لدفع ثمن حق التصويت في الأمم المتحدة".
وأوضح "كان علينا دفع 16 مليون دولار إلى الأمم المتحدة مقابل حق التصويت وتسديد جزء من المتأخرات المستحقة، وقد خصصت الحكومة الأموال وحددت مصدرها من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية"، مُشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة منعت إيداع الأموال في حساب الأمم المتحدة".