أكد الأسير المحرر ماهر الأخرس، الخميس، أن "خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ (معركة الأمعاء الخاوية) والتي يخوضها الأسرى الفلسطينيين داخل السجون (الإسرائيلية) هي آخر مرحلة يقدم عليها المعتقل من أجل نيل حريته ووضع حد لممارسات الاحتلال بحقه".
وقال الأخرس في حديث خاص لــ "قناة فلسطين اليوم" : إن" تجربة الاعتقال الطويلة والتجديد الإداري المستمر للأحكام الصادرة عن المحاكم (الإسرائيلية) إلى جانب محاولات الاعتقال المتكررة، كل ذلك يدفع الأسير لخوض مثل هذه الإضرابات مجبراً كي يضع حداً لممارسات وعنجهية الاحتلال".
ودعا المحرر الأخرس "الأسرى الإداريين تحديدا، ومن أمضوا عشرات السنوات داخل سجون الاحتلال لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، باعتباره الحل والوسيلة الأوحد لكل أسير يريد حريته".
وأشار إلى أن العالم لم يعد يلتفت لمعاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، قائلا: "أمام هذا الواقع يجب الاستمرار في رفض سياسية المحتل وعدم الخضوع له ".
وكان المحرر الأخرس، خاض إضرابا منفردا عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام، وقد أفرجت سلطات الاحتلال عنه بعد اعتقال دام 4 أشهر، خاض جلها في الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله.
وشدد الأخرس على أن "تجربة الإضراب عن الطعام أثبتت نجاعتها وقد أجبرت الاحتلال على الخضوع لعشرات الأسرى وإطلاق سراحهم".
وتوجه الأخرس بالتحية إلى الشقيقان بسام وبلال ذياب، الذين أعلنا اليوم الخميس إضرابهما عن الطعام داخل سجون الاحتلال رفضاً لاعتقالهما مجدداً.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فجر الثلاثاء الماضي، الأسيرين المحررين بسام وبلال ذياب من منزلهما في بلدة كفر راعي بمحافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.