قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، إن وفدها برئاسة الأمين العام المجاهد زياد النخالة أنهى زيارته الرسمية لدولة قطر الشقيقة .
وأضافت الحركة في بيان لها وصل "قناة فلسطين اليوم" أنه تم عقد اجتماعات مع الأشقاء القطريين، لتدارس التطورات السياسية في الملف الفلسطيني، حيث تم التأكيد على حفظ وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، كما تناولت المحادثات مساعي تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد وفد الحركة على ثوابت شعبنا في التحرير والعودة، وحماية مقاومته المشروعة في وجه الاحتلال، كما شكر وفد حركة الجهاد الإسلامي اهتمام دولة قطر بقضيتنا العادلة.
وأشارت الحركة إلى أن الوفد أجرى سلسلة اجتماعات عميقة ومسؤولة مع الأخوة في حركة حماس يتقدمهم الأخ المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تناولت ملف المصالحة وتحقيق الوحدة.
وقالت إن الحركتين استعرضتا مواقف جميع الأطراف بهذا الخصوص وضرورة التمسك بمخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في سبتمبر 2020 ، وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة الاستهدافات التي تحاول النيل من مقاومة شعبنا وحقوقه.
وبينت أن اجتماعات الحركتين تناولت بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية وقضايا الاستيطان والتهويد والحصار وضرورة التصدي لها بكل الإمكانيات.
وأوضحت الحركة أنه تم استعراض تصاعد ظاهرة التطبيع والتحالف الرسمي العربي مع العدو "الإسرائيلي"، وشملت المباحثات أوضاع الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال وما يتعرض له الأسرى من اعتداءات آخرها إهمال سلطات الاحتلال في الحد من تفشي جائحة كورونا داخل أقسام السجون وإصابة عدد من الأسرى بفيروس كورونا، وآليات حماية الأسرى وأهمية الإسراع في الجهود الرامية لتعزيز صمودهم وصولاً لإطلاق سراحهم ونيل حريتهم.
وأضافت أن الطرفين اتفقا على حماية مشروع المقاومة وتعزيز قدراته في مواجهة الاحتلال.
وأوضحت الحركة أن الوفد التقى بشخصيات فلسطينية بحث معها مجمل التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.