دانت الجمهوريّة العربيّة السوريّة، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب وصهاريج نقل المحروقات والسيارات المدنية على طريق أثريا-السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وجرح آخرين.
وشدّد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، على أنّ "هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تظهر مُجددًا الترابط العضوي بين المجموعات الإرهابية وكيان الاحتلال الغاصب ورعاة الإرهاب من الولايات المتحدة والغرب والنظام التركي والتي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة في سورية وإعاقة عودة الأمن والاستقرار وزيادة معاناة السوريين بفعل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة".
وأكَّد المصدر على أنّ "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي سطّر ملاحم الصمود في معارك الشرف ضد الإرهاب وداعميه أكثر قوة وعزيمة في التصدي للحرب على سورية بأشكالها المختلفة وسيُفشل كل المحاولات لإعادة إحياء المشاريع المعادية ويحافظ على سيادة سورية ووحدتها أرضًا وشعبًا وقرارها الوطني المستقل".
واستشهد يوم الأربعاء الماضي، 25 مواطناً سورياً، وجرح 13 آخرون في هجومٍ إرهابيٍ على حافلة في دير الزور.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أنّ حافلة تعرضت لهجومٍ إرهابيٍ على طريق دير الزور ـــ تدمر في منطقة كباجب.
وتنتشر في بعض مناطق البادية خلايا إرهابية من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي تحظى بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي التي تحتل منطقة التنف بالقرب من مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.