أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أنه لن يكون هناك أي محادثات بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية.

وردا على تصريحات مسؤولي حكومة بايدن بشأن الحاجة إلى محادثات مع إيران حول القدرات الصاروخية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان "القدرة الدفاعية الإيرانية لم ولن يتم التفاوض بشأنها. موضوع الصواريخ ورد مرة واحدة في القرار رقم 2231 وتم حل المشكلة. قضية الصواريخ هي في الأساس قضية ثانوية. نحن في الأساس لن نتفاوض على أي جزء مما تفاوضنا عليه في الاتفاق النووي. يجب أن يتم تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل ودون شروط".

واضاف، ان أمريكا شنت حربا شاملة على الشعب الإيراني ولا تزال تواصل ذلك. نأمل أن تقدر الولايات المتحدة الفرصة الأخيرة للحفاظ على الاتفاق النووي.

ونوه خطيب زاده إلى ان سياسة إيران في المنطقة هي حسن الجوار. الولايات المتحدة تستخدم قواعدها في دول المنطقة. تمتلك الولايات المتحدة قواعد في العراق وبعض دول المنطقة. نحن نحترم قرار مجلس النواب والحكومة في العراق. يجب طرد أمريكا من المنطقة. العلاقات الإيرانية العراقية تاريخية وشعبية ولها عمق واتساع ملحوظين.

وأضاف، كان بعض الحكام في المنطقة يظنون أن نافذة قد فتحت لهم مع وصول ترامب. ما حدث ويحدث في اليمن مرير حقاً. على السعودية أن تعلم أنه لا ينبغي لها أن تفعل ذلك مع دولة جارة لها. ما حدث مع قطر ليس جيدا. رسالتنا ثابتة، فلتعود السعودية إلى أحضان المنطقة وتكف عن شراء الأمن من الآخرين.

وتابع، ما زلنا نعتقد أن المنطقة بحاجة إلى شخصيات تمتلك توجهات مختلفة ورؤية نحو الداخل. نأمل من المحور الذي يقصف اليمن ويعتدي عليه ويتدخل في سوريا ويحاصر قطر أن يصحح مساره.

وعن عودة السفينة الأمريكية إلى الخليج الفارسي، قال المتحدث باسم الخارجية: "ممارسات وتحركات أمريكا ليست مخفية عن أعيننا والمؤسسات العسكرية على علم بهذا الأمر أكثر منا. نحن نراقب التطورات بدقة. لا يتردد النظام الأمريكي المحتل في تحقيق أهدافه بدماء الأمريكيين".

واضاف، سواء ذهبوا أو جاءوا فالقرار متروك لهم. نحن جاهزون لجميع السيناريوهات ونراقب كل شيء. لن نتحدث عن سيناريوهاتهم ، لكننا واثقون من ردنا.

المصدر/ تسنيم