أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين، أن أوروبا أمام فرصة أخيرة للحفاظ على الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنها لم تف بالتزاماتها بإطاره، بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق.
وقال زادة إن: "الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، عقد بعد اجتماع الخبراء، وتم خلاله دراسة التطورات الحاصلة، سواء في واشنطن، أو تلك المتعلقة بالاتفاق النووي"، مضيفاً "أوضحنا خلال الاجتماع للطرف الآخر، ما هي التزاماته وماذا فعل وماذا لم يفعل".
وأشار أن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أكد بأن أوروبا شريكة للولايات المتحدة في خرق الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن حجم التجارة الإيرانية - الأوروبية قبل الاتفاق النووي، وخلال فترة تنفيذه، وبعد فشل أوروبا في الالتزام بتعهداتها مؤشر الى مسؤوليات الجانب الأوروبي.
وتابع زادة قائلا: "لقد قيل لهم بأنه متى ما التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها بصورة مؤثرة، فإن إيران ستعود عن خطواتها الخمس التي اتخذتها"، مؤكدا على موقف طهران القائل: "لا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي