أكد تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة أن عملية باب حطة الفدائية هي الرد العاجل على استنفارات قطعان المستوطنين وشعورهم بالراحة في تسريع إلحاق الأذى والارهاب بحق المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم واراضيهم.
واعتبر التيار في بيان صحفي له أن عملية الشهيد البطل محمود عمر كميل بمثابة الاضاءة الوحيدة القادرة على اختراق ظلام الاستخذاء العربي الرسمي في أحضان العدو المهزوم والمأزوم.
وأضاف البيان أن شهيد باب الحرم قدّم أنموذجا في تجديد العهد مع خط الانتفاضة في وجه الافلاس السياسي والاخلاقي والوطني الذي تشهده الساحة فلسطينيا وعربيا.
وبين تيار المقاومة والتحرير ان الاحتلال بات يدرك أنه سيخسر المنازلة حتما مع الشعب الفلسطيني وشبابه مهما طال أمد المواجهة لاسيما وأن شعبنا العظيم ينجب هذا العنصر النقي المخلص والقادر على كسر كل الأمنيات ومعادلاتها الهشة فوق ثرى فلسطيننا الحبيبة.
وشدد البيان على أن العملية البطولية في القدس جاءت رغم كل العوائق الخانقة التي يضعها العدو المحتل ومستوطنوه وأجهزته والمرتبطون به من عملائه والمنسقين معه أمنيا.
وبارك تيار المقاومة والتحرير عمليات المقاومة البطولية في فلسطين المحتلة مؤكداً أن الشهداء هم الطريق الوحيد لانتزاع الحرية والكرامة وتأدية الواجب الوطني والديني والقومي.
ودعا التيار إلى استمرار خيار المقاومة والانتفاضة والعمليات الفدائية ضد الاحتلال بكل أشكالها على درب الشهداء الأبطال باسل الاعرج وأشرف نعالوة وأحمد نصر جرار ورفاقهم وليس أخرهم بطل عملية باب حطة الشهيد محمود عمر كميل .
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن استشهاد فلسطيني مساء اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال بدعوى محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار قرب باب الاسباط بالقدس المحتلة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" أن الفلسطيني المسلح برشاش من طراز "كارلو" أطلق نار وتم ملاحقته داخل باحات الأقصى، وإطلاق النار عليه.
وقالت هيئة البث الرسمية إن شرطيا أصيب بعدما سقط على الأرض خلال ركضه، إثر محاولة فلسطيني إطلاق نار على جنود في المكان.
