حذر رئيس الحكومة الفلسطينية د. محمد اشتية الإثنين، من خطط حكومة الاحتلال الرامية إلى شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن “الحكومة الإسرائيلية تحاول شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية، ونحن ندرك هذه الألاعيب”.
وأضاف أن “المستعمرات تبدأ بكرفان لمتطرف يغتصب قطعة أرض تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتبدأ تتوسع وفي أي حملة انتخابية تعترف الحكومة الإسرائيلية بهذه البؤرة وتمدها بالمال والامتيازات وغيرها”.
وشدد اشتية على أن “الاستيطان جميعه وبكل أشكاله، غير شرعي وغير قانوني وإلى زوال، وهكذا علمتنا تجارب التاريخ”.
وأوردت وسائل إعلام عبرية أمس عن مخطط حكومي يستهدف “شرعنة” المستوطنات الصغيرة والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية قبل رحيل الإدارة الأمريكية الحالية والذي كان مجمدا سابقا.
ويدور الحديث عن شرعنة 70 مستوطنة صغيرة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وتوفير البنية التحتية والظروف المعيشية لعشرات آلاف المستوطنين فيها.
من جهة أخرى، قال اشتية إن هناك حملة تحريض جديدة على المنهاج الفلسطيني والأسرى والقتلى الفلسطينيين، مضيفا أن “المنهاج الفلسطيني نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتها الحضارية، والذي تم التمسك به على طاولة المفاوضات، لن نتنازل عنه بالمنهاج”.
وتابع أن “من يربط مساعدته بثوابت المنهاج الفلسطيني فإننا سنمول مناهجنا من ميزانيتنا، نريد منهاجا وطنيا يعكس واقعنا ورؤيتنا والتقدم العلمي ويعزز الصمود ويعكس مجتمعنا بروحه التعددية”.
وبشان ملف كورونا .. قال اشتية، إن التطعيم لفيروس "كورونا" لن يكون إجبارياً لأحد، وسيتم استخدام مقياس منظمة الصحة العالمية، التي تعطي الأولوية للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن، وسيتم اعتماد منهج سليم وواضح بالتشاور بين وزارة الصحة والمنظمة.
وجدد اشتية التأكيد على أن الإغلاق وكل الإجراءات الوقائية تتم على أساس علمي وطبي، ومواجهة كورونا ليست فقط مسؤولية الحكومة بل مسؤولية وطنية واجتماعية ومسؤولية فردية.
(د ب أ)