دعت خمس فصائل مساء السبت، لجولة جديدة للأمناء العامين، لبحث كافة القضايا المدرجة على جدول أعمال القضية الوطنية الفلسطينية، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته في العاصمة السورية دمشق، ناقشت خلاله الأوضاع الفلسطينية في ظل التداعيات الوطنية والإقليمية.
وضم الاجتماع كلا من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وأكدت الفصائل، على معارضتها العودة إلى اتفاق أوسلو بشقيه الأمني والتفاوضي، وتمسكها بقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك إنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بــ"إسرائيل"، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وإلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي.
وشددت على تمسكها بمواصلة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أسس من الشراكة الوطنية، بما في ذلك المجلس الوطني الفلسطيني على أساس ومرجعية وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى 2006) والتوافق على استراتيجية وطنية للمواجهة الشاملة للاحتلال وإزالة المستوطنات، بما في ذلك تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وإطلاق المقاومة الشعبية بكل الأشكال، نحو انتفاضة شاملة، وعلى طريق التحول إلى عصيان وطني حتى دحر الاحتلال.
وأدانت الفصائل كل أشكال التطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، وآخرها خطوة النظام في المغرب، وتجديد ثقتها بجماهير شعوبنا العربية في وقوفها الثابت إلى جانب قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.
ودعت لاستئناف أعمال الحوار الوطني، عبر الدعوة لجولة جديدة للأمناء العامين، لبحث كافة القضايا المدرجة على جدول أعمال قضيتنا الوطنية، نظراً لخطورة الموقف الذي تمر به قضيتنا الوطنية فإن الفصائل الموقعة أدناه تدعو