قَبِل أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاحد، استقالة الحكومة برئاسة صباح الخالد الحمد الصباح، وكلفها بتصريف العاجل من شؤون الدولة لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقدمت الحكومة الكويتية استقالتها بعد يوم واحد من إجراء انتخابات مجلس الأمة الكويتي.
وأظهرت النتائج الرسمية والنهائية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي دخول 31 وجها جديدا للبرلمان بنسبة تغيير 62%، مع غياب تام للمرأة، فلم تفز أي مرشحة.
وبحسب النتائج المعلنة أخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) (الإخوان المسلمون) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان.
فيما ثبت التمثيل الشيعي عند 6 نواب (من إجمالي 50 هم عدد النواب المنتخبين لمجلس الأمة)، رغم تبدل الوجوه.
وتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا، بينهم 28 امرأة في الدوائر الخمس، فيما يحق لـ567 ألفاً و694 ناخبا التصويت.
ويتمتع مجلس الأمة بسلطات تشريعية ورقابية قوية، ويمكن لأي نائب استجواب رئيس الوزراء أو أي من الوزراء.
كما يمكن للنواب حجب الثقة عن أي وزير، وهو ما يوجب إقالته أو إعلان عدم التعاون مع الحكومة، ليحال الأمر في هذه الحالة للأمير الذي قد يقيل الحكومة أو يحل البرلمان.