اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، ما أسماهم "بالأيادي الخبيثة للاستكبار العالمي وعملاء الكيان الصهيوني"، بالمسؤولية عن عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة.
وقال روحاني في رسالة نعي: "الاغتيال دليل عجز وضعف من أعداء الشعب الإيراني، في مواجهة حركته العلمية ومكاسبه وقدراته".
واعتبر أن اغتيال فخري زادة "لن يحدث خللاً في إرادة شباب وعلماء إيران".
وتابع روحاني قائلاً: "الشعب الإيراني أذكى من أن يقع في فخ الكيان الصهيوني، واغتيال زادة لن يبقى دون رد وسيكون ردنا على الجريمة في الوقت المناسب".
وفي سياق متصل، وجه ممثل إيران في الأمم المتحدة، مجيد روانجي، رسالة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، قال فيها إن "هناك مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية في اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة".
وأكدت إيران في الرسالة أنها "تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قال إن "قرار الانتقام ممن خطط ونفذ ودعم عملية الاغتيال قد اتخذ".
فيما نقلت شبكة "سي إن إن"، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن الوزارة قررت تحريك حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، إلى منطقة الخليج.
وأشار إلى أن قرار إعادة حاملة الطائرات إلى الخليج اتخذ قبل اغتيال العالم النووي الإيراني.
وأضاف أن "وجود الحاملة في الخليج سيوفر دعماً قتالياً مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان"، واعتبر أن "تحركات القوات الأمريكية في المنطقة رسالةُ ردعٍ لإيران كذلك"، حسب وصفه.
يُشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان قد تناول محسن فخري زادة في مؤتمر صحفي تحدث خلاله عن المشروع النووي الإيراني، قبل سنوات.
