دعت فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى اصطفاف وطني وشعبي وعربي وإسلامي لوضع حد لمهزلة التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال والتي تشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك في ختام لقاء دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية حماس بحضور قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، ولجان المقامة الشعبية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين وحركة النضال الوطني.
وتشاور المجتمعون حول آخر المستجدات السياسية وخاصة بعد حوارات القاهرة لتثبيت موقف وطني موحد للمرحلة القادمة.
وثمنت فصائل المقاومة دعوة حركة حماس والشفافية في طرح تفاصيل مجريات الحوار الذي دار بين حركة فتح وحماس في القاهرة.
وأدانت إعلان قيادة السلطة عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإعادة السفراء إلى دول التطبيع العربي.
ودعت فصائل المقاومة إلى العودة الفورية عن العلاقات مع الاحتلال في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال التغول والقتل والضم وتدنيس المقدسات، وضرورة المضي في تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الكاملة لمواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع.
وحذرت فصائل المقاومة السلطة الفلسطينية من فرض العقوبات على قطاع غزة وتحذر الاحتلال من استمرار الحصار أو تعميقه على قطاع غزة.
كما ثمنت موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس الملتزم بالثوابت الوطنية ونهج المقاومة ضد الاحتلال وحرصها على الوحدة الوطنية وموقفها ورؤيتها بالشراكة الوطنية وإجراء انتخابات متزامنة، المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية.
واستهجنت فصائل المقاومة رفض حركة فتح إجراء انتخابات المجلس الوطني أولاً أو إجرائها متزامنة أو وفق اتفاق 2019 وإصرارها على فرض رؤيتها الخاصة على الكل الوطني.