أكدت فصائل فلسطينية اليوم الاربعاء، على رفض عودة السلطة للتنسيق الامني مع العدو الصهيوني، ومنح الغطاء لدول التطبيع، مطالبين بالعودة مرة أخرى إلى الموقف الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين.
وأكدت الفصائل خلال اجتماع لها اليوم، على ضرورة تشكيل موقف وطني موحد لثني السلطة عن عودتها إلى التنسيق الأمني ومغادرتها مربع الحوار الوطني، داعين في الوقت ذاته إلى التمسك بتفعيل عمل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وفق ما تم التوافق عليه في اجتماع رام الله - بيروت.
وأكدت الفصائل (حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المبادرة الوطنية ومنظمة الصاعقة والجبهة الشعبية - القيادة العامة ) خلال اجتماعها لمناقشة مستجدات الوضع السياسي وآخر تطورات الحوار الوطني بعد جولة القاهرة والتي تخللها إعلان السلطة الصادم عن عودة التنسيق الأمني مع العدو، على تجريم أي إجراءات عقابية تنوي السلطة فرضها ضد قطاع غزة في ظل ما يرشح عن ذلك من معلومات، مطالبين بوقفها والعدول عنها فوراً.
وطالب المجتمعون حركة فتح بوقف الحملة الإعلامية الشرسة ضد حركة حماس وطالبوا حركة حماس بعدم الانجرار إلى مربع المناكفات الإعلامية.
كذلك أكد قادة الفصائل على ضرورة عقد لقاء جديد للأمناء العامين لتثبيت المسار الذي رسم في الاجتماع السابق والحفاظ على مكتسبات هذا الإطار، داعين إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التطبيع والتنسيق الأمني والضم وحشد الطاقات الشعبية والوطنية والعربية والإسلامية واحرار العالم لذلك.
وخلال اللقاء القيادي أكدت الفصائل على ضرورة تعزيز المشاورات القيادية في هذه المرحلة كذلك تكثيف اللقاءات مع النخب الوطنية والإسلامية والعربية والإصرار على رفض التنسيق والتطبيع وعلى التمسك بترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة.