أكدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي،الأربعاء، أن قرار السلطة الفلسطينية باستئناف العلاقات والاتفاقات مع الكيان الصهيوني يشكّل تراجعًا خطيرًا ومؤسفًا عن كافة الجهود والاتفاقات التي جرى التوصل إليها في مؤسسات منظمة التحرير، واجتماعات المصالحة الفلسطينية.
ونبه المؤتمر في بيان صحفي وصل "قناة فلسطين اليوم" نسخه منه من ان "قرار السلطة يثير قلقاً على مصير الشراكة الوطنية والوحدة الفلسطينية، بعتبارهما ضمانه لأي تقدم جدي لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني".
وشدد على أن "التكامل بين الوحدة الوطنية بكافة مستوياتها، والمقاومة بجميع أشكالها، هو القوة الحقيقية للموقف الفلسطيني في الميدان كما في السياسة".
واستدرك المؤتمر القومي في بيانه أنه و"خلال كل الرئاسات الأمريكية السابقة لم يحصد شعب فلسطين خلالها سوى إلا على المزيد من الحروب، والحصار والاستيطان والاغتيالات والاعتقالات".
وفي ختام البيان "دعا القومي العربي الشعب الفلسطيني بكل قواه وهيئاته ومؤسساته الشعبية إلى الوقوف بوجه قرار السلطة المنافي لأبسط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".