قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن الجريمة الغادرة والجبانة باغتيال المجاهد القسامي والقائد الوطني الكبير أحمد الجعبري الذي كان ركنا شامخاً للمقاومة الفلسطينية، جاءت كرد فعل انتقامي حاقد من العدو، ووصفها قادته بأنها "تصفية حساب" مع القائد أحمد الجعبري الذي قاد صفقة وفاء الأحرار.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي لها بمناسبة الذكرى الثامنة لعدوان 2012، أن رد المقاومة الفلسطينية المزلزل فتح صفحة حساب طويلة مع العدو المتغطرس وجاء الرد بحجم الجريمة حيث أخذت المقاومة الفلسطينية قراراً بقصف "تل أبيب"، الأمر الذي شكل ضربة قوية هزت الاحتلال وقادته.
وأضافت: "لقد حققت قيادة المقاومة في تلك المعركة إنجازات كبيرة وقلبت الطاولة على رؤوس قادة الكيان المجرم، ومثلت تحولا كبيرا في أداء المقاومة وفعلها في الميدان والسياسة، وشكّل الرد على جريمة اغتيال القائد الجعبري نموذجا في إدارة المعركة ووحدة الموقف الوطني الذي حظي بإسناد رسمي عربي وإسلامي غير مسبوق".
وتابعت: " لقد أبلًت "سرايا القدس" و المقاومة الفلسطينية بلاءً عظيماً في تلك المعركة – كما في كل المعارك وجولات التصعيد-، وتعرض القائد الشهيد بهاء أبو العطا وعدد من رفاقه القادة لمحاولة اغتيال أدت لاستشهاد الأخ المجاهد رامز حرب الذي كان نموذجا للعطاء والعمل الدؤوب والتضحية".
كما وأشارت إلى أن عملية تفجير الباص في قلب (تل أبيب) التي نفذها البطل المجاهد محمد عاصي، جاءت لتشكل نقطة تحول في تلك المعركة، دفعت قادة العدو لاستجداء التهدئة في اليوم الثامن من المعركة.
وأكدت الحركة أن الإعلام الفلسطيني كان سنداً للمقاومة وجنديا في المواجهة، وقدم في تلك المواجهة تضحيات كبيرة ثمناً لرسالة الحق التي يمثلها الإعلام الوطني المقاوم.
وفي ختام بيانها قالت الحركة: "نترحم على شهداء شعبنا الأبطال وعلى روح القائد الكبير الشهيد أحمد الجعبري والشهيد رامز حرب والشهيد محمد الهمص، وكل الشهداء الذين ارتقوا في تلك المعركة التي كسرت الطغيان الصهيوني ومرغت أنوف قادته في التراب".