أكدت منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على أنّ "العدو الصهيوني بمستوياته المختلفة يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتل القائد كمال أبو وعر. معتبرة "كل المؤسسات الدولية التي وقفت صامتة إزاء ما حدث ويحدث في السجون شريكاً أساسياً في جريمة اغتيال الشهيد أبو وعر".
وأضافت المنظمة، في بيان لها ،الأربعاء "لمقاومتنا، موضع أملنا وثقتنا، نقول أما آن الآوان ليدفع العدو ثمن كل هذا الدم المسفوح في السجون وخارجها..يا إخوتنا ورفاقنا، عيوننا ترنو إليكم وأنتم لم ولن تخذلونا".
وتابعت "يا جماهيرنا الباسلة، هذا أوان الشدّ فاشتدّي، وليكن دم كمال أبو وعر ناراً تحرق المحتلين في كافة مناطق التماس".
وفي بيانها، قالت الشعبية "لا شك أنكم صُدمتم وتألمتم مثل ألمنا لاستشهاد الأسير القائد كمال أبو وعر في مشفى آساف هاروفيه مساء الثلاثاء 10نوفمبر. أيها الأحرار في كل مكان إن استشهاد أخينا ورفيق قيدنا، كمال أبو وعر، ليس حدثاً عابراً في تاريخ حركتنا الأسيرة، كما أنه لم يأتِ موتاً مَرَضياً كما يحاول إعلام العدو أن يصور، ما حدث أن القائد كمال قُتِلَ عمداً وقصداً من خلال تركه فريسة للأمراض تنهش جسده، ورفض تقديم العلاج له، ومواصلة اعتقاله في ظروف لا تقوى أجساد الأصحاء على تحملها، فما الحال عندما يكون من يواجهها أسيرٌ مُصابٌ بالورم الخبيث".
وتابعت "أهلنا يا شركاء القيد وفجيعة الفقد، لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أن العدو وعبر مصلحة سجونه يحاول قتلنا واحداً تلو الآخر، عبر تركنا فريسة للأوبئة والأمراض. وما حدث مع إخوتنا: إبراهيم بارود، بسام السايح، سعدي الغرابلي، سامي أبو دياك، وأخيراً وليس آخراً كمال أبو وعر، يؤكد جدية وواقعية تحذيراتنا".